قام عدد من العلماء بتطوير أول علاج محتمل أن يقوم بإصلاح الحاجز الدموي الدماغي. وهذا الأمر يساعد الإنسان مستقبلاً من الأمراض المرتبطة بالدماغ.
ومن المفترض أن تكون هذه الطبقة غير قابلة للاختراق، إلا بشكل انتقائي، ما يعني أنها تسمح فقط للمواد المطلوبة للحفاظ على عمل الدماغ السليم بالمرور إلى أنسجة المخ الثمينة.
ولكن عندما لا تعمل الأشياء بشكل صحيح، أي في حالة الأمراض، يمكن للسموم ،الخلايا أو مسببات الأمراض غير المرغوب فيها اختراق الحاجز.
ويمكن أن تتحول الخلايا السرطانية التي تتجاوز الحاجز إلى أورام أو يؤدي دخول الكثير من خلايا الدم البيضاء إلى أمراض المناعة الذاتية مثل التصلب المتعدد.
وَطَوَّرَ العلماء علاجاً جديداً لهذا الحاجز الدماغي الدموي، لكن حتى الآن لم يخضع اختبارالعلاج على البشر، بل أثبت فعالية على الفئران.
وقال اختصاصي أمراض الدم، كالفن كو، من جامعة ستانفورد، "إن الحاجز الدموي الدماغي "المتسرب" هو مسار شائع للعديد من أمراض الدماغ، لذا فإن القدرة على سد الحاجز كانت هدفًا مرغوبًا منذ فترة طويلة في الطب. قمنا بتقييم فئة علاجية جديدة من الجزيئات التي يمكن استخدامها لعلاج تسرب الدم في حاجز الدماغ، في السابق، لم تكن هناك علاجات موجهة إلى الحاجز الدموي الدماغي على وجه التحديد".